في فبراير ٢٠٢٥، استقبل قداسة البابا فرنسيس أ.د. خالد العناني ، المرشح لمنصب المدير العام لليونسكو، وذلك في لقاء خاص بالمقر البابوي بالفاتيكان. وقد تناولت المناقشات الحاجة الملحّة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات كوسيلة لمكافحة التطرف وتعزيز ثقافة السلام .
لطالما كان الحوار بين الأديان والثقافات ركيزة أساسية في تحقيق التفاهم العالمي على مدى القرون. وفي هذا السياق، أكد قداسة البابا فرنسيس،
و هو يعد أول بابا من قارة أمريكا اللاتينية، على ضرورة وجود رؤية تقوم على الأخوّة والاحترام كضرورة لبناء عالم أكثر شمولًا وانسجامًا .
وبعد اللقاء، شدد العناني على الدور المحوري لليونسكو في الدفاع عن التعددية وتعزيز الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن الجهل والانقسام يؤججان النزاعات، و لذلك يجب أن تكون اليونسكو هي القوة الدافعة للحوار العالمي القائم على التعليم، والعلوم، والثقافة، والاتصال، والمعلومات، مؤكدا على أن دعوة قداسة البابا فرنسيس إلى الأخوّة والإنسانية تتماشى تمامًا مع هذه الرسالة النبيلة.